responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 29  صفحه : 30
[الخانوق ببغداد والموصل]
وكُثر الموت بالخوانيق ببغداد والموصل، وكان أكثره في النّساء [1] .
[الوباء بفارس]
واتّصل الخبر بما كان بفارس من الوباء، حتّى كانت الدُّور تُسَدّ على أصحابها [2] .
[إسقاط ضريبة الملح]
وفيها أُسقِط ما كان على الملح من الضّريبة، وكان ارتفاعه في السّنة نحو ألفي دينار. خاطب الملك في ذلك الدّينَوَري الزّاهد [3] .
[الفتنة بين أهل الكرخ وأهل باب البصرة]
ثمّ عاد العيّارون وانتشروا واتّصلت الفتنة بأهل الكَرْخ مع أهل باب البصرة، ووقع القتال بينهما، وانتشرت العرب ببادرايا [4]

[ () ] نابلس، وقرى قريبة منها، وسقطت قطعة من جامع بيت المقدس، وديارة وكنائس في عملها، وسقط أيضا أبنية في مدينة عكا، ومات فيها جماعة، وغاب ماء البحر من ميناها ساعة، ثم رجع إلى حاله» .
وفي (تاريخ الزمان لابن العبري ص 85) :
«وحدثت زلزلة في مصر وفلسطين، وانهزم الناس من بيوتهم، وظلّوا تحت الفضاء ثمانية أيام.
وهبط نصف بلد بالس، وابتلعت الأرض عدّة قرى في سورية مع أهاليها، وهدمت أساسات كنيسة أورشليم، ومئذنة العرب في عسقلان، ورأس مئذنة غزّة، ونصف عكا، وجزر البحر نحو ثلاثة فراسخ، ودخل الناس ليلتقطوا السمك والحلزون، فرجعت المياه وابتلعت بعضهم» .
وانظر خبر الزلازل في:
تاريخ حلب للعظيميّ 331، والكامل في التاريخ 9/ 438، والدرّة المضيّة 337، والبداية والنهاية 12/ 36، واتعاظ الحنفا للمقريزي 2/ 181، والنجوم الزاهرة 4/ 279، وكشف الصلصلة عن وصف الزلزلة للسيوطي 177، وشذرات الذهب 3/ 228.
[1] المنتظم 8/ 77، (15/ 240) ، الكامل في التاريخ 9/ 439، تاريخ الزمان 86، البداية والنهاية 12/ 36.
[2] المنتظم 8/ 77، (15/ 240) ، النجوم الزاهرة 4/ 281 وفيه: «وقع الطاعون بشيراز، فكانت الأبواب تسدّ على الموتى، ثم انتقل إلى واسط وبغداد والبصرة والأهواز وغيرها» .
[3] المنتظم 8/ 77، (15/ 240) .
[4] هكذا في الأصل، وهي: بادرايا: ياء بين الألفين، طسّوج بالنهروان، وهي بليدة بقرب باكسايا بين البندنيجين ونواحي واسط. (معجم البلدان 1/ 316) .
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 29  صفحه : 30
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست